فرضت مدينة موسكو الثلاثاء، قيودا صحية هي الأولى منذ الصيف في مواجهة ارتفاع جديد في عدد الإصابات بكوفيد-19 في ظل إحجام عن تلقي اللقاحات.
إلى هذا، قضت سلطات العاصمة الروسية بالتلقيح الإلزامي لثمانين في المئة من العاملين في الخدمات مقابل ستين في المئة حاليا، وذلك بحلول الأول من كانون الثاني/يناير 2022، إضافة إلى حجر جميع من تجاوزوا ستين عاما من دون تلقي اللقاح بين 25 تشرين الأول/أكتوبر و25 شباط/فبراير، والعمل من بعد “لما لا يقل عن ثلاثين في المئة” من موظفي الشركات.
من جهته، قد يعلن الكرملين إجازة مدفوعة الأجر لأسبوع مع نهاية تشرين الأول/أكتوبر للحد من تفشي الوباء.
وتواجه روسيا وخصوصا موسكو منذ الصيف الفائت موجة وبائية جديدة سببها المتحورة دلتا السريعة الانتقال في موازاة عدم تجاوب مع حملات التلقيح.
وسجلت البلاد في الأيام الأخيرة أعدادا قياسية من الوفيات اليومية من جراء فيروس كورونا. وأحصيت الثلاثاء 1015 وفاة في 24 ساعة.
33 ألف إصابة يومياً
ويزداد في موسكو عدد الإصابات بوتيرة سريعة منذ منتصف أيلول/سبتمبر وبات يناهز ستة آلاف إصابة يوميا بحسب أرقام الحكومة، مقابل 33 ألف إصابة يوميا على المستوى الوطني.
ورفضت السلطات طوال الأشهر الماضية فرض قيود مشددة أو عمليات إغلاق خشية إضعاف الاقتصاد الهش أصلا.