حذرت مؤسسة بريطانية معنية بالموسيقى الثلاثاء، من أن واحداً من كل 3 موسيقيين بريطانيين فقد عمله بسبب جائحة فيروس كورونا، وحثت الحكومة على التدخل لمساعدة القطاع على التعافي.
وذكرت جمعية “يو كيه ميوزيك” في تقريرها السنوي، أن عدد العاملين في مجال الموسيقى انخفض بنسبة 35% إلى 128 ألفاً في عام 2020 من 197 ألفاً في 2019، بعد أن تسببت الجائحة في وقف الحفلات والعروض المباشرة، وأجبرت الاستوديوهات على إغلاق أبوابها.
وأوضح التقرير الذي صدر بعنوان “حالة الموسيقى 2021″، أن 69 ألف موسيقي فقدوا عملهم في القطاع الذي لا يحصل ثلاثة أرباع العاملين به على دعم حكومي.
وحث التقرير الحكومة على تقديم حوافز ضريبية واتخاذ إجراءات أخرى لدعم فرص العمل للموسيقيين، وخفض دائم لضريبة القيمة المضافة على التذاكر والحفلات.
وقال التقرير: “من خلال الدعم المناسب، يمكن أن تساعد صناعة الموسيقى في دفع الانتعاش الثقافي والاقتصادي بعد الوباء، وأن تكون قصة نجاح رئيسية في المملكة المتحدة على مدار العقد المقبل”.
وبحسب التقرير، سيتم “تسليط الضوء على تقديم أجندة التسوية الحكومية وبناء بيئة أعمال بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، للسماح للمملكة المتحدة بالازدهار على المشهد العالمي”.
وبعد العزل العام الأول في مارس 2020، أعلنت الحكومة البريطانية أنها خصصت ملياري جنيه إسترليني لمساعدة المتاحف ودور السينما والمسارح والمنشآت الفنية على التعافي.