تعتبر أمراض السمنة من أكثر الأمراض شيوعاً في العالم في الوقت الحالي، بسبب التغذية السيئة، ونظام الحياة السريع وانخفاض الأنشطة البدنية. وفي هذا السياق، ربطت دراسة جديدة بين فيتامين د“ ومرض العصر، وعلى الرغم من أن هذا الرابط قد يبدو غريبا للوهلة الأولى، إلا أن الأسباب والنتائج التي قدمتها الدراسة قد تجعل من الأمر جليا.
وأكد العلماء في مركز “تافتس نيو إنغلاند” الطبي أن المستويات المنخفضة من هذا المكون مرتبطة بزيادة دهون الجسم، بالإضافة إلى جعل الجسم مرشحا للإصابة بمرض السكري.
كما اعتبرت الدراسة بشكل واضح أن الأشخاص الذين يعانون من نقص “فيتامين د” لديهم فرصة أكبر لتراكم الأنسجة الدهنية حول البطن، فضلاً عن زيادة الوزن بسرعة وبالتالي تصبح السمنة أمرا واقعا.