أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أنها أسست صندوقاً خاصاً لتوفير السيولة المباشرة المطلوبة بشدة للأفغان، عبر نظام يستفيد من أموال المانحين المجمدة منذ استيلاء حركة طالبان على السلطة، في أغسطس الماضي.
وذكرت أنه في ظل “انهيار” الاقتصاد المحلي، فإن الهدف هو ضخ السيولة للأسر الأفغانية، لتمكينها من النجاة في فصل الشتاء والبقاء في ديارها، رغم الأزمة.
وقال أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن ألمانيا، وهي من أوائل المساهمين، تعهدت بمبلغ 58 مليون دولار للصندوق، مضيفاً أنه على اتصال بمانحين آخرين.
وأضاف شتاينر في إفادة صحافية: “يتعين علينا التدخل. والحفاظ على اقتصاد الشعب، وإلى جانب الحفاظ على حياة البشر يتعين الحفاظ على مصادر عيشهم”.