وصف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عملية القصف المسير على منزله بـ العمل الجبان الذي لا يليق بالشجعان، ولا يعبر عن إرادة العراقيين”، مؤكداً معرفته بهم ومتعهدا بكشفهم قريباً.
وأضاف الكاظمي خلال الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء انه منع العراق من انزلاق في حرب إقليمية والعبور إلى بر الأمان، لكنه حذر من أن هناك من يحاول أن يعبث بأمن العراق ويريدها دولة عصابات. مؤكداً في الوقت ذاته أن محاربة الفساد وملاحقة الفاسدين لن تتوقف، ولن يفلت الفاسدون من العدالة، إذ وجه بفتح التحقيق الفوري في الأحداث التي حصلت مع المحتجين أمام المنطقة الخضراء يوم الجمعة، وسيوضع أي متجاوز خلف القضبان ويقدم للعدالة.