تشهد علاقة روسيا مع الاتحاد الأوروبي تدهوراً غير مسبوق لأسباب عدة، منها عودة موسكو إلى ممارسة “سياسة القوة” في تعاملها مع جيرانها الأوروبيين، محاولة توسيع نفوذها الجيوسياسي، فضلا عن “مماحكتها” لأوكرانيا، ومساندتها لبيلاروسيا، لاسيما مع تفجر أزمة اللاجئين على الحدود مع بولندا.
فقد كشفت وثيقة مسربة سيناقشها وزراء الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين المقبل، مخططات موسكو أو استراتيجية القوة التي تعتمدها، وسط تدهور العلاقات بين الجانبين.