شرعت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في عملية دؤوب تستمر شهوراً لتمكين التلسكوب الفضائي جيمس ويب من رؤية الكون بدقة، في مهمة من المقرر أن تتم في وقت يسمح لهذا التلسكوب الجديد أن يبدأ عملية الرصد في أوائل الصيف.
وبدأ مهندسو المراقبة بمركز جودارد لمهام الفضاء في جرينبلت بولاية ماريلاند، الأربعاء، في إرسال أوامرهم الأولية لمحركات متناهية الصغر تعكف على تركيب مرآة التلسكوب الرئيسية على مهل وضبطها.
وتتألف دائرة المرآة الرئيسية من 18 قطعة سداسية الشكل من البريليوم المطلي بالذهب ويبلغ قطرها 6.5 متر، وهي سطح له قدرة أكبر بكثير على تجميع الضوء مقارنة بالتلسكوب الفضائي هابل الذي سبق التلسكوب الجديد بثلاثين عاما.