تبتعد مدينة بلباو أكثر من 400 كيلومتر عن العاصمة الإسبانية مدريد، و4 أعوام عن تاريخ تأسيس الناديين الأكبر في المدينتين، وفارق فوز وحيد في مجموع المباريات الإقصائية بينهما.
ويلتقي أتليتك بلباو بريال مدريد في نهائي كأس السوبر الإسباني، يوم الأحد على ملعب الملك فهد الدولي، بعد أن فاز الأول على أتليتكو مدريد 2-1 وفاز الأخير على نظيره برشلونة 3-2.
وتعد مواجهة بلباو بمدريد هي “الكلاسيكو” الأقدم في الكرة الإسبانية، إذ كان الصراع بينهما على أشده مطلع القرن الماضي قبل ظهور برشلونة كقوة ثالثة، ومنذ 8 إبريل 1903، وهو موعد أول نهائي لكأس ملك إسبانيا والذي أقيم بين الفريقين وانتهى بانتصار أتليتك بلباو 3-2، لم يخلُ أي موسم من مواجهات الفريقين، باستثناء تلك التي توقفت خلالها الرياضة بسبب الحرب الأهلية الإسبانية.
وتواجه الفريقان 201 مرة بجميع المسابقات في تاريخهما، وبالرغم من أن ريال مدريد يملك عدد الفوز الأكبر بمجموع اللقاءات، إذ انتصر 103 مباريات، خسر 60 لقاء وتعادلا 38 مواجهة، إلا أن المواجهات الإقصائية تميل لكفة الفريق الباسكي بتسعة انتصارات مقابل 8 للـ”ميرينغي”.
ويتقاسم الفريقان رصيد الفوز في المباريات الإقصائية بكأس الملك، بثمانية لكل منهما، بينما انتصر أتليتك بلباو في المواجهة الوحيدة مع ريال مدريد بكأس السوبر 2-1 والتي كانت بنصف نهائي النسخة الماضية، وتوّج بلباو بلقبها لاحقًا.
وبالنظر للحاضر، يحتل أتليتك بلباو المركز التاسع في “الليغا” متأخرًا بفارق 21 نقطة عن المتصدر ريال مدريد.
وانتصر فريق العاصمة مرتين على كتيبة مارسيلينو هذا الموسم ذهابًا وإيابًا بالدوري 1-0 و2-1، وكان بنزيما هو اللاعب الوحيد من ريال مدريد الذي هز شباك بلباو هذا الموسم، إذ أحرز الأهداف الثلاثة.