وسط كل المخاوف من عملية عسكرية روسية وشيكة في اوكرانيا، وآلاف الجنود على الحدود، إلا أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، جون كيربي، أكد عدم وجود أدلة ترصد حتمية الهجوم الروسي.
وتابع كيربي خلال مؤتمر صحافي، مساء الاثنين، أن بلاده تتابع باهتمام الوضع حول حدود أوكرانيا، بحثا عن دلائل على حتمية الهجوم الروسي، إلا أنها لم ترصد أي دليل حتى الآن.
“نملك صورة واضحة”
وقال: “نتابع الوضع عن كثب وباهتمام كبير جدا. وصدقوني أن لدينا صورة واضحة للغاية لما هو موجود لديهم هناك، وما يستمرون بنقله إلى غرب روسيا وبيلاروس”.
إلا أنه كشف أن روسيا تواصل زيادة مجموعة القوات على الحدود مع أوكرانيا، بما في ذلك على أراضي بيلاروس، وأن واشنطن لا ترى دليلا على خفض التوتر في المنطقة بعد.
الناتو يعزز دفاعاته
وأتت هذه التطورات بينما قرر حلف شمال الأطلسي (الناتو) تعزيز دفاعاته شرقا، في حين نددت موسكو برغبة “في تأجيج التوتر” مع معلومات “هستيرية”، وفق بيانات رسمية.