كشف المُخرج المصري محمد دياب عن التواصل مع بعض ممثلي الأسرى الفلسطينيين عن طريق وسطاء لحل أزمة فيلم “اميرة”، وتهدئة الغضب الذي انتاب بعض أهالي الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي من محتوى العمل السينمائي، إذ وُجهت اتهامات لكل عناصر العمل بـ”الخيانة”، وبلغت حد التهديدات.
وقال دياب في بيان، إنه جرى التواصل مع مُمثلي الأسرى الفلسطينيين، إذ تبين أن الخلاف يكمن في مطالبتهم بمنع الفيلم من العرض، قائلاً إن “أسرة الفيلم أوضحت لتلك الأسر أن المطالبات بمنع أي عمل فني بمنزلة انتحار ثقافي، وسيحد من حرية الإبداع، التي كانت سبباً في تميز السينما الفلسطينية عالمياً”.
ويُقدم فيلم “أميرة” رؤية جديدة من منظور مختلف للقضية الفلسطينية، عبر قصة فتاة تدعى “أميرة” ولدت عبر عملية تلقيح صناعي، بعد تهريب السائل المنوي من والدها المعتقل في السجون الإسرائيلية، ثم تحدث مفارقة تجعلها تدخل في رحلة شاقة للبحث عن هويتها.
الفيلم من بطولة صبا مبارك، وعلي سليمان، وتارا عبود، وهو من تأليف الثلاثي شيرين وخالد ومحمد دياب، وإخراج محمد دياب، كما حصل على تمويل من صندوق البحر الأحمر السينمائي.
