“بلازما النقاهة” قد تساعد في علاج حالات كورونا الخطرة

أظهرت دراسة دولية جديدة أن عمليات نقل بلازما الدم التي تبرع بها أشخاص تعافوا من الإصابة بفيروس كورونا، المعروفة باسم بلازما النقاهة، قد تساعد المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفيات.

وقال الفريق الدولي الذي أعد الدراسة التي نشرت في دورية “جاما” إن التجارب تُثبت أن بلازما النقاهة مفيدة في علاج المرضى المُصابين بأعراض خطرة، أو المعرضين لتدهور حالتهم بسبب إصابتهم بمجموعة أخرى من الأمراض مثل السمنة أو السكري أو السرطان.

ولا يزال العلاج، المعروف باسم بلازما النقاهة، تجريبياً من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية أوصت بعدم استخدام بلازما النقاهة كعلاج سواء بالنسبة لمرضى كورونا المُصابين بمرض غير حاد أو أولئك الذين يُعانون من مرض شديد.

وفي حينه، قالت منظمة الصحة العالمية إن “الأدلة الحالية تُظهر أن هذا النوع من العلاج لا يحسّن احتمالية البقاء على قيد الحياة، ولا يقلل من الحاجة إلى التهوية الميكانيكية (أي الحاجة إلى استخدام جهاز ميكانيكي للمساعدة على التنفس)، كما أن إدارته مكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً”.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *