أفادت دراسة أميركية بأن متحور “أوميكرون” يتسبب على ما يبدو في الإصابة بأعراض أقل حدة مما كان عليه الحال في الفترات السابقة وقت الانتشار الواسع النطاق لفيروس كورونا، بما في ذلك موجة السلالة “دلتا”.
وأشارت الدراسة إلى أن “أوميكرون” يحتاج إلى فترات علاج أقصر في المستشفيات، وتقل حاجة المصابين به لدخول وحدات الرعاية المركزة، وينتج عنه وفيات أقل.
ومع ذلك تسببت السلالة “أوميكرون” سريعة الانتشار في أعداد قياسية من الإصابات والمرضى بالمستشفيات، ما فرض أعباء على نظام الرعاية الصحية الأميركي.
وتوصلت الدراسة إلى أنه رغم الزيادة الحادة في أعداد الإصابات فإن من تلقوا علاجاً في وحدات الرعاية المركزة من بين المرضى الذين يعالجون في المستشفيات خلال موجة “أوميكرون” الحالية أقل بنحو 29 في المئة عما كان عليه الحال خلال قفزة الشتاء الماضي، وأقل بنحو 26 في المئة عما كان عليه خلال موجة “دلتا”.