يظل محمد صلاح الخطر الأول في صفوف المنتخب المصري مع المحترفين الآخرين في إنجلترا، خلال القمة النارية ضد المغرب ضمن الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا في ياوندي.
تُعوّل مصر بشكل كبير على صلاح وجناح أستون فيلا الإنجليزي محمود حسن “تريزيغيه” ولاعب وسط أسنال الإنجليزي محمد النني لمواصلة مشوارها في العرس القاري وإزاحة خصم عنيد بعدما أطاحت بكوت ديفوار في سيناريو ركلات الترجيح من الدور ثمن النهائي.
سلاح هجومي آخر يملكه الفراعنة ويتمثل في مهاجم شتوتغارت الألماني عمر مرموش، وقلب هجوم غلطة سراي التركي مصطفى محمد، إلى جانب “الجوكر” أو “البديل السوبر” أحمد سيد “زيزو” صانع ألعاب الزمالك القطب الثاني لكرة القدم المصرية.
صحوة صلاح
وعلى الرغم من ذلك، فإن أفضل مباراة للفراعنة في النسخة الحالية من الكأس القارية صادفت صحوة صلاح وكانت ضد كوت ديفوار.
بعدما كان صلاح شبه غائب في المباراة الأولى في البطولة والتي خسرتها مصر أمام نيجيريا صفر-1، سجل هدف الفوز بطريقة رائعة في المباراة الثانية ضد غينيا بيساو 1-0، قبل أن يقدم مباراة سيئة جداً ضد السودان 1-صفر في الجولة الثالثة، حيث فُرضت عليه رقابة لصيقة بثلاثة مدافعين لمنتخب “صقور الجديان”.
ضد السودان، غفرت له الجماهير في ملعب “أحمدو أهيدجو” في ياوندي كل شيء، وهتفت له عند لمسه كل كرة، حتى أن صلاح رد على هتافاتهم مثل المحارب، عندما كان ينفذ كل ركلة ركنية وكان يسددها بطريقة سيئة.
لكن ضد ساحل العاج، أخرج كل ما في جعبته، وقاد منتخب بلاده بيدٍ من حديد، وكان صلاح مسدد الركلة الترجيحية الخامسة الحاسمة التي منحت الفراعنة بطاقة العبور الى ثمن النهائي، قبل أن يؤكد أن مصر صاحبة الرقم القياسي في الألقاب في البطولة (7 مرات)، “تنتظر بشدة لقبًا جديدًا”.