توصل باحثون يدرسون آثار الإجهاد على تراكمات بروتينات الدماغ السامة المرتبطة بالخرف، إلى آلية غير بديهية بشكل مدهش، حيث تم اكتشاف استجابة إجهاد خلوي محددة تتضمن بروتينات الصدمة الحرارية لعكس تراكم البروتينات السامة، والتي من المقرر أن تدرس الأبحاث المستقبلية طريقة لتحويلها إلى أساليب علاجية جديدة، وفقا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Nature Communications.
أمراض الزهايمر وباركنسون
يصاب الملايين حول العالم بالعديد من الأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض الزهايمر وباركنسون، بسبب تراكم بعض البروتينات في الدماغ. ولكي يعمل البروتين بشكل فعال في جسم الإنسان، يجب أن ينثني إلى شكل ثلاثي الأبعاد، لكن عندما يحدث انحراف في أداء البروتينات لوظيفتها، يتم تدميرها بشكل عام بواسطة آليات وقائية معينة في الجسم.