كدليل على وجود صنف آخر غامض من البشر، اكتشف العلماء ضرسا قديما، من المحتمل أن ينتمي إلى فتاة عاشت قبل 164 ألف عام في كهف يعرف الآن باسم “لاوس”
وخلصت الدراسة الجديدة إلى أن هذا الصنف من البشر عاش في سيبيريا والصين في جنوب شرق آسيا.
تكيفوا مع الظروف القاسية
من جهته، قال المؤلف والمشارك في الدراسة المنشورة في مجلة “nature” العلمية، كليمان زانولي، عالم الأنثروبولوجيا القديمة بجامعة بوردو في فرنسا، إن “هذا يدل على أن (بشر) دينيسوفان عاشوا في مجموعة واسعة من البيئات وخطوط العرض وكانوا قادرين على التكيف مع الظروف القاسية، من الجبال الباردة في ألتاي (في روسيا) والتبت إلى الغابات الاستوائية في جنوب شرق آسيا”.
وأضاف “أشارت الدراسات الجينية إلى أن دينيسوفان تكيفت مع المرتفعات العالية والمناخات الباردة، لكننا نعلم الآن أيضا أنهم كانوا يعيشون في مناخات أكثر دفئا ورطوبة وعلى ارتفاعات منخفضة”.