أعرب العديد من حلفاء واشنطن عن أسفهم وراء الكواليس لإصرارها على إجراء تصويت مع علمها بأنّ الصين وروسيا ستستخدمان الفيتو ضدّ مشروع القرار.
لكن الأميركيين اعتبروا أنّه “كان من الأسوأ عدم فعل أيّ شيء” وأنّ “السماح باستمرار تجارب” كوريا الشمالية “دون ردّ فعل” سيكون “أسوأ من سيناريو قيام دولتين بمنع القرار”، وفق ما أفاد سفير طلب عدم كشف هويته.
تهديد السلم والأمن
وقبل التصويت شدّدت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد على أنّ إطلاق الصواريخ البالستية بما فيها العابرة للقارات يمثّل “تهديداً للسلم والأمن للمجتمع الدولي بأسره”.