قالت حركة طالبان إن فريقا من المسؤولين الهنود التقى بالقائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة الحركة اليوم الخميس، في أفغانستان لبحث العلاقات الثنائية والمساعدات الإنسانية، وذلك في أول زيارة من نوعها إلى كابل منذ الانسحاب الأميركي الفوضوي العام الماضي.
وتزايد الفقر والجوع في أفغانستان منذ وصول الحركة إلى السلطة في العام الماضي بعد انسحاب القوات الأميركية، وترسل الهند حبوبا ومساعدات أخرى إلى البلاد.
والتقى مولوي أمير خان متقي، القائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة طالبان، بوفد من وزارة الخارجية الهندية برئاسة المسؤول الكبير جيه.بي سينغ.
وقال عبد القهار بلخي المتحدث باسم وزارة الخارجية في حكومة طالبان على تويتر “ركز الاجتماع على العلاقات الدبلوماسية والتبادل التجاري بين الهند وأفغانستان، إضافة إلى المساعدات الإنسانية”.
وأضاف بلخي أن متقي وصف الزيارة بأنها “بداية طيبة للعلاقات بين البلدين”.