حاصرت الإخفاقات الدولي المصري محمد صلاح في عامه التاسع والعشرين أكثر من مرة مع ناديه ومنتخب بلاده، لكنه استطاع تعويض خيبة أمله في البطولات الجماعية بالعديد من الإنجازات الفردية، ويأمل في مواصلة أحلامه بعد بلوغه الثلاثين.
وتألق صلاح خلال أولى مباريات عامه المنقضي في بداية الدوري الإنجليزي حينما سجل هدفًا وصنع هدفين أمام نوريتش سيتي، شارك بعدها في 34 مباراة بالمسابقة مضيفًا 22 هدفًا و12 تمريرة حاسمة إلى رصيده، ليحصد جائزتي هداف الدوري مناصفة مع الكوري الجنوبي سون لاعب توتنهام وللمرة الثالثة في مسيرته، كأول لاعب من ليفربول يحقق هذا الإنجاز، ونال جائزة أفضل صانع للأهداف، بخلاف فوزه بالهدف الأفضل في البطولة، لكن هذه الجوائز لم تشفع له بحمل درع البطولة، وأنهى فريقه الموسم متأخرًا عن منافسه مانشستر سيتي بنقطة وحيدة.