أطفال مصابون بالرصاص ومرضى يتلقّون العلاج في أروقة المستشفى.. تقدم الشهادات التي يرويها مسعفون في السودان، لأول مرة منذ اندلعت المعارك، تفاصيل مروّعة عن الوضع “الكارثي” الذي انحدرت إليه البلاد في أقل من أسبوع.
وترسم الشهادة التي قدمها سايروس باي، الذي يعمل مع منظمة “أطباء بلا حدود” في منطقة دارفور صورة مرعبة عن العنف الذي اندلع الأسبوع الماضي في البلاد.
وقال باي، الذي يعمل في مستشفى الجنوب في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إن “غالبية المصابين هم من المدنيين الذين أصيبوا برصاصات طائشة والعديد منهم هم من الأطفال”.
وأضاف: “لديهم كسور ناجمة عن الرصاص أو إصابات بطلقات نارية أو شظايا في سيقانهم أو بطونهم أو صدورهم، والكثير منهم بحاجة إلى نقل دم”.