وسط أزمة قانونية بين مجلسي النواب و«الأعلى للقضاء» في ليبيا، سعى عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة، إلى توظيف مشاركته في مؤتمر روما الدولي لمكافحة الهجرة غير المشروعة لصالحه سياسياً في إطار الصراع على السلطة، في حين حذّر غريمه أسامة حمّاد، رئس حكومة «الاستقرار»، المكلف من مجلس النواب، من أي محاولة لـ«توطين المهاجرين» في البلاد.
وعدّ الدبيبة أن ما وصفه بـ«نقطة الانفراجة»، بعد فتح إيطاليا مجالها الجوي أمام الطائرات الليبية؛ عقب ما أسماه بسنوات من التضييق على المجال الجوي الليبي، هو بمثابة تمهيد لقيام دول أخرى، لم يحددها، بالخطوة نفسها.