توهج في الشمس قد يفقد الاتصالات بالطائرات

أعلن معهد الجيوفيزياء التطبيقية أن أمس الخميس حدث توهج شديد في الشمس فئة M5.5 استمر 21 دقيقة، مشيرا إلى أن هذا التوهج كان مصحوبا بقذف كتل إكليلية وومضات لا سلكية من فئات II و IV الطيفية.

استنادا إلى هذه البيانات فليس مستبعدا حصول عطل في عمل نظم الملاحة الأرضية، حيث بعد مضي 29 دقيقة على التوهج، بدأت تيارات البروتونات تتوغل في الفضاء القريب من الأرض.

كما أن تأثير انبعاثات الأشعة السينية للشمس في طبقة أليونوسفير تعادل R2، ما سيؤدي إلى حدوث مشكلات في نظم الملاحة الأرضية وفقدان الاتصال بالسفن والطائرات خلال عشرات الدقائق. وأن مستوى الخطر من تدفق تيارات البروتونات النشطة للتوهج الشمسي هو S1 وهذا أدنى مستوى.

وقد سبق أن أعلن سابقاً، أن قوة التوهج الشمسي تعادل حوالي مليار قنبلة هيدروجينية. وأن 150 مليون كيلومتر لا تعني شيئا بالنسبة للطاقة الشمسية. وتعمل تدفقات تيارات الجسيمات الإشعاعية على تعطيل المركبات الفضائية، وإذا تعرض لها شخص غير محمي فسوف تقتله. ولكن الغلاف الجوي للأرض يحمينا من تأثيرها. وأن العواصف المغناطيسية الناتجة عن توهجات الشمس عند اصطدامها بالمجال المغناطيسي للأرض تؤثر في صحة البشر.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *