فن الجداريات بالسودان.. كيف تمتزج المتعة بالمخاطرة؟

مع تنظيم المواكب والتظاهرات الاحتجاجية بالشوارع السودانية من قبل النشطاء، تجد آخرين منهمكين بتزيين جداريات الشوارع. تلك الجداريات قد يُكتب لها النجاح وترى النور كاملة غير منقوصة، وأحيانا قد لا يٌكتب لها ذلك.

ففكرة الرسم أثناء المواكب أو التظاهرات غالبا ما تمتزج فيها المتعة الفنية بالمخاطرة، ودائما ما يكون الفنانون التشكيليون على أهبة الاستعداد لترك كل شيء والابتعاد بفرشاتهم وألوانهم إذا احتدم الموقف بالشارع.

لكن من أين نبعت فكرة الرسم أثناء المواكب والتظاهرات؟

تقول منسقة الفنون دعاء طارق لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت” إن الفكرة نبعت لإضافة أبعاد وقيم جديدة للحراك الثوري. وبالفعل أسهم هذا الاتجاه في دعم الحراك الثوري وساعد في بث الروح في فئات كثيرة من المشاركين بتلك المسيرات.

أما بخصوص الرسم في الفعاليات الأخرى فيتم التنسيق مع رفاقنا -كما تقول دعاء- في لجان المقاومة ونقوم بالرسم تبعا لمسارات الموكب على الأرض، ويؤثر ذلك بشكل لافت على الذائقة الفنية للمتظاهرين وعلى انتشار الجداريات في مناطق شتى.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *