انشغل الجميع قبل نهائي دوري أبطال أوروبا بتصريحات صلاح “الثأرية” من ريال مدريد واسترجعوا في خيالهم مشاهد بكائه عقب تدخّل سيرجيو راموس العنيف، لكنهم أغفلوا ضحية أخرى كلّفتها أخطاؤها تحت أنظار أكثر من 60 ألف متفرج مسيرةً بدت واعدة، وبطولة قارية سادسة لليفربول، وتركتها فريسةً التهمتها الضغوطات والانتقادات، ليصبح منبوذًا بين الجماهير ويُترك منسيًا منذ “ليلة كييف”.. الحارس الألماني لوريس كاريوس.
وتشاء الأقدار أن تكون المباراة الأخيرة في عقد كاريوس الحالي مع ليفربول والذي ينتهي في يونيو 2022، أمام الفريق ذاته الذي أخطأ أمامه مرتين مع بنزيمة وبيل قبل 4 سنوات، وفي نهائي المسابقة ذاتها.
ولم يقم أي من زملاء الحارس الألماني أو مدربه ومواطنه يورغن كلوب بإلقاء اللوم عليه، إذ قال مدرب ليفربول عقب أسبوع من الخسارة بثلاثة أهداف لهدف لموقع ناديه الرسمي: كل شيء طبيعي هنا. لا أعرف بالضبط ما الذي يفكر فيه الناس أو يتخيلونه. الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله هو أن عانى من ارتجاج في المخ خلال المباراة.