شكّلت روضة الهوبجة شمال أشيقر لوحات جمالية ساحرة، بعد أن تزينت بالحرف والروض والنباتات البرية في مشاهد طبيعية خلابة، وسط أجواء شتوية أسرت قلوب المتنزهين ومحبي البر.
وتفاعل مكتب مركز تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بشقراء مع مطالب المواطنين بحمايتها، حيث وجّه اليوم بمنع دخول المركبات للروضة؛ لحماية البيئة والمحافظة على الغطاء النباتي، فيما سمح بالجلوس والكشتة داخل الروضة مع مراعاة الأنظمة البيئية.
وفي هذا الإطار، نوّه المواطنون بتوجيه مكتب المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي بشقراء بحماية الروضة من المركبات، مثمنين لمدير المكتب فهد الدعجاني وزملائه في المكتب تعاملهم الراقي مع المتنزهين، حيث قام فريق المكتب بحثّ المواطنين على إخراج مركباتهم من الروضة بلطف ودماثة أخلاق.
وتقع الروضة على بُعد 24 كيلومترًا من أشيقر، شرق طريق شقراء أم حزم “المستوي” بنحو كيلومترين، في حضن نفود عريق البلدان من الغرب، وهي متوسطة المساحة، يصب فيها شعيب المنحنى الشمالي، الذي ينحدر من صفراء الوشم باتجاه الشرق، وتحيط بها الرمال من عدة جهات.
وتنبت في الروضة عدد من النباتات الطبيعية منها السلم، والعوشز، والنباتات المعمرة خاصة العرفج، والجثجاث، والأعشاب الموسمية “الحرف والروض”، ويمكن الوصول إليها عن طريق (شقراء- أم حزم)، المعروف بـ”طريق المستوي”، على بُعد 67 كيلومترًا للقادم من شقراء؛ حيث توجد شرق الطريق قبل مفرق الغرابة، وترى سالك الطريق تحت عريق البلدان.
ووثقت عدسة “سبق” تلك المناظر الخلابة، داعية المتنزهين إلى زيارة المنطقة والاستمتاع بتلك المناظر.